{ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِند مَلِيكٍ مقْتَدِرِ } فيه وجهان :
أحدهما : مقعد حق لا لغو فيه ولا تأثيم .
الثاني : مقعد صدق لله وعد أولياءه به ، والمليك والملك واحد ، وهو الله كما قال ابن الزبعري :
يا رسول المليك إن لساني *** راتق ما فتقت إذا أنا بور
ويحتمل ثالثاً : أن المليك مستحق الملك ، والملك القائم بالملك والمقتدر بمعنى القادر .
ويحتمل وصف نفسه بالاقتدار ها هنا وجهين :
أحدهما : لتعظيم شأن من عنده من المتقين لأنهم عند المقتدر أعظم قدراً ، وأعلى محلا .
الثاني : ليعلموا أنه قادر على حفظ ما أنعم به عليهم ودوامه لهم ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.