تفسير الأعقم - الأعقم  
{ٱلرَّحۡمَٰنُ} (1)

مقدمة السورة:

قيل : نزلت هذه السورة حين قالوا وما الرحمان ؟ فجوابه الذي : { علَّم القرآن } و { خلق الإِنسان } ، وقيل : هو جواب لأهل مكة حين قالوا إنما يعلمه بشر فبين الذي يعلمه القرآن هو { الرحمان }

{ الرحمان } وهو اسم من أسماء الله تعالى لا يسمى به غيره ، لأن معناه الذي وسعت رحمته كل شيء ، فأما راحم ورحيم فيجوز في صفات العباد