{ كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز } نزلت في قصة جرت بين عبد الله بن أبي وبين المؤمنين وذلك أن المؤمنين قالوا : إن فتح لنا الله مكة وخيبر وما حولها رجونا أن ينصرنا الله على فارس والروم ، فقال عبد الله : أتظنون أن فارس والروم كبعض القرى التي غلبتم عليها لهم أكثر عدداً وأشد بطشاً ، ومعنى كتب قيل : قضى ووعد ، وقيل : كتب في اللوح المحفوظ { لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز } أي قادر على النصر لأوليائه عزيز ذو انتقام من أعدائه ولا يمتنع عليه شيء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.