تفسير الأعقم - الأعقم  
{كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِيٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ} (21)

{ كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز } نزلت في قصة جرت بين عبد الله بن أبي وبين المؤمنين وذلك أن المؤمنين قالوا : إن فتح لنا الله مكة وخيبر وما حولها رجونا أن ينصرنا الله على فارس والروم ، فقال عبد الله : أتظنون أن فارس والروم كبعض القرى التي غلبتم عليها لهم أكثر عدداً وأشد بطشاً ، ومعنى كتب قيل : قضى ووعد ، وقيل : كتب في اللوح المحفوظ { لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز } أي قادر على النصر لأوليائه عزيز ذو انتقام من أعدائه ولا يمتنع عليه شيء .