{ ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض } يعني جميع المعلومات { ما يكون من نجوى ثلاثة إلاَّ هو رابعهم } بالعلم والحفظ والتدبير والسماع يسمع قولهم ويعلم ضمائرهم ولا يحمل على أنه معهم في المكان ، لأن ذلك من صفات الأجسام تعالى الله عن ذلك ، { ولا خمسة إلاَّ هو سادسهم ولا أدنى من ذلك } بأن يكونا اثنين { ولا أكثر } بأن يزيد على الخمسة { إلاَّ هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا } يجزيهم بأعمالهم توبيخاً ، وقيل : يجازيهم { يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.