{ كتب الله } يعني قضى الله { لأغلبن أنا ورسلي } يعني النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك أن المؤمنين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم :{ لئن فتح الله علينا مكة ، وخيبر وما حولها فنحن نرجو أن يظهرنا الله ما عاش النبي صلى الله عليه وسلم على أهل الشام وفارس والروم . فقال عبد الله بن أبي المسلمين : أتظنون بالله أن أهل الروم وفارس كبعض أهل هذه القوى التي غلبتموهم عليها ، كلا والله لهم أكثر جمعا ، وعددا ، فأنزل الله تعالى في قول عبد الله بن أبي :{ ولله جنود السماوات والأرض } [ الفتح :4 ] وأنزل :"كتب الله كتابا وأمضاه" { لأغلبن أنا ورسلي } يعني النبي صلى الله عليه وسلم وحده { إن الله قوي عزيز } آية يقول أقوى ، وأعز من أهل الشام والروم وفارس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.