{ يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقةً } قيل : نزلت في الأغنياء كانوا يناجون النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيغلبون الفقراء ويكثرون الجلوس ، فكره النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذلك فنزلت ، وأمروا بالصدقة فانتهوا ، { ذلك }التقديم{ خير لكم } في دينكم { وأطهر } لأن الصدقة طهرة ، روي أن الناس أكثروا في مناجاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بما يريدون فأمروا بأن من أراد أن يناجيه قدم في مناجاته صدقة ، قال أمير المؤمنين : " لما نزلت دعاني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : ما تقول في دينار ؟ فقلت : لا يطيقونه ، قال : كم ؟ قلت : حبَّة أو شعيرة ، قال : إنك لزاهد ، فلما رأوا ذلك ارتدعوا وكفوا ، أما الفقراء فلعسرهم وأما الأغنياء فلشحهم " ، وقيل : كان ذلك عشر ليال ثم نسخ ، وعن علي : " إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحدٌ قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي ، كنت إذا ناجيت تصدقت بدرهم " ، وعن ابن عمر : كانت لعلي ( رضوان الله عليه ) ثلاث لو كانت لي منهن واحدة كانت أحب إليَّ من حمر النعم : تزويجه فاطمة وإعطاءه الراية يوم خيبر وآية النجوى ، قيل : هي منسوخة بالزكاة ، وقيل بالآية التي بعدها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.