تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ أَلۡقُواْۖ فَلَمَّآ أَلۡقَوۡاْ سَحَرُوٓاْ أَعۡيُنَ ٱلنَّاسِ وَٱسۡتَرۡهَبُوهُمۡ وَجَآءُو بِسِحۡرٍ عَظِيمٖ} (116)

{ فلما ألقوا } يعني ألقت السحرة حبالهم وعصيهم وكانوا قد صوروا شبه الحياة العظيمة ، وروي أنهم أتوا حبالهم وعصيهم وخشبهم وجعلوا فيها ما يوهم الحركة ، قيل : جعلوا فيها الزئبق ، وروي الثعلبي أنهم ألقوا حبالاً غلاظاً ، وخشباً طوالاً ، فإذا هي حيات كأمثال الجمال قد ملأت الوادي يركب بعضها بعضاً { واسترهبوهم } أي أرادوا إرهابهم بذلك { وجاؤوا بسحر عظيم } أي تمويه لم يكن من جنسه أعظم منه ، وقيل : عظيم عند الناس