إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{قَالَ أَلۡقُواْۖ فَلَمَّآ أَلۡقَوۡاْ سَحَرُوٓاْ أَعۡيُنَ ٱلنَّاسِ وَٱسۡتَرۡهَبُوهُمۡ وَجَآءُو بِسِحۡرٍ عَظِيمٖ} (116)

{ قَالَ أَلْقَوْاْ } غيرَ مبالٍ بأمرهم أي ألقوا ما تُلقُون { فَلَمَّا أَلْقُوْاْ } ما ألقَوْا { سَحَرُواْ أَعْيُنَ الناس } بأن خيّلوا إليهم ما لا حقيقةَ له { واسترهبوهم } أي بالغوا في إرهابهم { وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ } في بابه . روي أنهم ألقَوا حِبالاً غلاظاً وخشَباً طِوالاً كأنها حياتٌ ملأت الواديَ وركِبَ بعضُها بعضاً .