تفسير الأعقم - الأعقم  
{حَقِيقٌ عَلَىٰٓ أَن لَّآ أَقُولَ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ قَدۡ جِئۡتُكُم بِبَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ فَأَرۡسِلۡ مَعِيَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ} (105)

روي أنه لما قال موسى ذلك ، قال : كذبت ، فقال : { حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق } ، قوله تعالى : { فأرسل معي بني اسرائيل } فخلهم حتى يذهبوا معي راجعين إلى الأرض المقدسة التي هي وطنهم وموالد آبائهم ، وذلك أن يوسف ( عليه السلام ) لما توفى وانقرضت الأسباط غلب فرعون نسلهم واستبعدهم فأنقذهم الله تعالى بموسى ( عليه السلام ) وكان بين اليوم الذي دخل فيه يوسف وبين اليوم الذي دخل فيه موسى ( عليه السلام ) أربع مائة عام