تفسير الأعقم - الأعقم  
{سَآءَ مَثَلًا ٱلۡقَوۡمُ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَأَنفُسَهُمۡ كَانُواْ يَظۡلِمُونَ} (177)

قوله تعالى : { ساء مثلاً } أي بئس الصفة المضروب فيها المثل وروى الثعلبي أنها نزلت في رجل قد اعطي ثلاث دعوات مستجابة ، وكان له امرأة وكان له منها ولد ، فقالت : اجعل لي منها دعوة ، فقال : ما تريدين ؟ قالت : ادع الله أن يجعلني أجمل امرأة في بني إسرائيل ، فدعا لها فرغبت عنه ، فدعا عليها فصارت كلبة نباحة ، فدعا الله أن يردها فردها والله أعلم