{ سَآءَ مَثَلاً } أي بئس المثل مثلاً حال من المثل المضمر .
كما قال جرير :فنعم الزاد زاد أبيك زاداً
هذا إذا جعلت ( ساء ) من فعل المثل ورفعت القوم بدلاً من الضمير فيه . وإن حولت فعله إلى القوم ورفعتهم به كان [ انتهاء ] به على التمييز ، يريد سأمثل القوم فلما حولته إليهم خرج المثل مفسّراًكما يقال : قربه عيناً وضاق ذرعاً ، متى ما سقط التنوين عن المميز [ المخفض ] بالإضافة دليله قراءة [ الجحدري ] والأعمش سأمثّل القوم بالاضافة ، وقال أبو حاتم : يريد بها ( مثلاً ) مثل القوم فحذف مثل .
وأقام القوم [ به أُمّة ] فرفعهم كقوله : { وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ } [ يوسف : 82 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.