{ ولو شئنا لرفعناه بها } لعظمناه ورفعناه إلى منازل الأبرار من العلماء بتلك الآيات { ولكنه أخلد الى الأرض } مال إلى الدنيا { فمثله كمثل الكلب } فصفته التي هي مثل في الحسنة كصفة الكلب في أحسن أحواله ، وقيل : معناه ان وضعته فهو ضال كالكلب إن طردته يلهث وإن تركته على حاله يلهث ، وقيل : لما دعا بلعم على موسى خرج لسانه من فيه فوقع على صدره فجعلت تلهث كما يلهث الكلب ، وقيل : نزلت الآية في قريش ذكره الحاكم أتاهم الله الآيات فلم يقبلوها ذكره في الحاكم ، وقيل : نزلت في منافقي أهل الكتاب كانوا يعرفون النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فجحدوه ، وقيل : في عالم ارتد ومال الى الدنيا ، وقيل : هو عام فيمن عرض عليه الهدى فأعرض وأبى أن يقبله { ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا } من اليهود بعدما قرأوا بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في التوراة وذكر القرآن المعجز وما فيه وبشروا الناس به ( صلى الله عليه وآله وسلم ) { فاقصص القصص } أي قصَّ عليهم يا محمد هذا الحديث ، قيل : على بني إسرائيل ، وقيل : على قومك { لعلهم يتفكرون } ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.