تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيۡهِمۡ حَسۡرَةٗ ثُمَّ يُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحۡشَرُونَ} (36)

{ إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله } الآية نزلت في المطعمين ببدر وكانوا اثني عشر رجلاً من رؤساء قريش منهم : أبو جهل بن هشام ، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة ، والعباس بن عبد المطلب ، والنضر بن الحرث ، وأبي بن خلف ، وربيعة بن الأسود ، والحرث بن عمرو بن نوفل { فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون } فلا ينصرون { والذين كفروا إلى جهنم يحشرون } يجمعون إلى النار