تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلٞ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} (26)

{ واذكروا إذ أنتم قليل } يا معاشر المهاجرين { مستضعفون } يعني مكة قبل الهجرة { تخافون أن يتخطفكم الناس } لأن الناس كانوا لهم أعداء منافقين { فآواكم } إلى المدينة { وأيدكم بنصره } بمظاهرة الانصار وإمداد الملائكة يوم بدر { ورزقكم من الطيبات } من الغنائم { لعلكم تشكرون }