تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ عُزَيۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَى ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ ٱللَّهِۖ ذَٰلِكَ قَوۡلُهُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡۖ يُضَٰهِـُٔونَ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبۡلُۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ} (30)

{ وقالت اليهود عزير ابن الله } الآية نزلت في سلام بن مشكم والنعمان ومالك بن الصيف ، وغيرهم من اليهود قالوا للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : كيف نتبعك وأنت تركت ملتنا ولا تزعم أن عزير ابن الله ؟ عن ابن عباس { ذلك قولهم بأفواههم } لأنه لا حقيقة له { يضاهئون قول الذين كفروا } يعني يشابهون ، وقيل : يوافقون قول الذين كفروا عبدة الأوثان { قاتلهم الله } لعنهم الله وقيل : قتلهم الله { أنَّى يؤفكون } ، قيل : كيف يصرفون عن الحق إلى الافك والكذب ، وقيل : كيف يصرفون عن الحق إلى الافك والضلال