{ يأيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس } ، قيل : أراد كفار المشركين وأهل الكتاب ، وإنما سماهم نجساً لأن معهم الشرك الذي هو بمنزلة النجس ، ولأنهم لا يتطهرون ولا يغسلون ولا يتجنبون النجاسات ، وعن ابن عباس : أعيانهم نجسة كالكلاب والخنازير ، وعن الحسن : من صافح مشركاً توضأ { فلا يقربوا المسجد الحرام } فلا يحجوا ولا يعتمروا كما كانوا يفعلون في الجاهلية { بعد عامهم هذا } وهو عام تسع من الهجرة ، ويدل عليه قول علي ( عليه السلام ) حين نادى ببراءة : " ألا لا يحج بعد عامنا مشرك " وعن عطا : إن المراد المسجد الحرام خاصة ، وعن عطا : يمنعون منه ومن غيره من المساجد { وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله } ، قيل : لما منع المشركين من الحرم شق ذلك على المسلمين وخافوا انقطاع المتاجر فأنزل الله هذه الآية ، وعن ابن عباس : لما منعوا من الحرم ألقى الشيطان في قلوب المؤمنين من الحزن وقالوا : من أين نأكل وقد انقضت الميرة عنَّا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.