تفسير الأعقم - الأعقم  
{يُرِيدُونَ أَن يُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَيَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ} (32)

{ يريدون } ، قيل : الكفار في طلبهم { أن يطفئوا نور الله } ، قيل : يعني دين الله وهو الاسلام والقرآن ، وقيل : أراد به اليهود النصارى وإطفاؤه ، قولهم : هذا سحر مبين مثل حالهم في طلبهم أن يبطلوا نبوة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالتكذيب بحال من يريد أن ينفخ في نور عظيم { ويأبى الله إلاَّ أن يتمَّ نوره } ليظهر الرسول على الدين كله على أهل الأديان كلهم ، أو ليظهر دين الحق على كل دين .