تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ} (55)

قوله تعالى : { إنما يريد الله ليعذِّبهم بها في الحياة الدنيا } ، قيل : بالمصائب ، وقيل : بالسبي وغنيمة الأموال ، وقيل : بالدنيا هذا بالمنافقين والعذاب بها عندما يلقون الملائكة في وقت البشارة بالعذاب ، وقيل : بأمرهم بإخراج الحقوق منها فهو تعذيبهم ، ثم أظهر تعالى سراً من أسرار القوم فقال : { ويحلفون بالله }