قوله تعالى : { وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ } الآية .
قوله : " فَقَالَ " عطفٌ على " نَادَى " . قال الزمخشريُّ : فإن قلت : وإن كان النداءُ هو قوله " رَبّ " فكيف عطف " فقال رَبّ " على " نَادَى " بالفاء ؟ قلت : أريد بالنداء إرادةُ النداء ، ولو أريد النداء نفسه لجاء - كما جاء في قوله { إِذْ نادى رَبَّهُ نِدَآءً خَفِيّاً } [ مريم : 3 ] - { قَالَ رَبِّ } [ مريم : 4 ] بغير فاء .
تقدَّم الكلامُ في أنَّهُ هل كان ابناً له أم لا ؟ فقوله : { رَبِّ إِنَّ ابني مِنْ أَهْلِي } وقد وعدتني أن تنجيني وأهلي { وَإِنَّ وَعْدَكَ الحق } لا خلف فيه { وَأَنتَ أَحْكَمُ الحاكمين } حكمت على قوم بالنَّجاةِ وعلى قوم بالكُفْر والهلاك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.