اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{أَمَّن يَهۡدِيكُمۡ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَمَن يُرۡسِلُ ٱلرِّيَٰحَ بُشۡرَۢا بَيۡنَ يَدَيۡ رَحۡمَتِهِۦٓۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ تَعَٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (63)

قوله : { أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ البر والبحر } يهديكم بالنجوم في السماء والعلامات{[39310]} في البحر{[39311]} إذا سافرتم بالليل في البر والبحر{[39312]} . و { وَمَن يُرْسِلُ الرياح بُشْرًى بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ } ، وهي المطر ، وتقدّم الكلام في «بُشْراً » في الأعراف{[39313]} ، { أإله مَّعَ الله تَعَالَى الله عَمَّا يُشْرِكُونَ } .


[39310]:في النسختين: والولايات. والتصويب من الفخر الرازي.
[39311]:في ب: الأرض.
[39312]:انظر الفخر الرازي 24/209.
[39313]:عند قوله تعالى: {وهو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته}[الأعراف :57].