الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَمَّن يَهۡدِيكُمۡ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَمَن يُرۡسِلُ ٱلرِّيَٰحَ بُشۡرَۢا بَيۡنَ يَدَيۡ رَحۡمَتِهِۦٓۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ تَعَٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (63)

ثم قال تعالى{[52802]} : { أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر }[ 65 ] ، أي{[52803]} أعبادة أوثانكم خير ، أم عبادة من يهديكم في ظلمات البر والبحر ، إذ ظللتم فيهما الطريق ، وخفيت عليكم السبيل فيهما . { ومن يرسل الرياح نشرا{[52804]} } أي يرسلها حياة للأرض{[52805]} { بين يدي رحمته }[ 65 ] ، أي قدام{[52806]} الغيث الذي يحيي الأرض .

ثم قال : { ءآله مع الله تعالى الله عما يشركون }[ 65 ] ، أي أمعبود مع الله ، تعالى الله عن شرككم{[52807]} به .


[52802]:"تعالى" سقطت من ز.
[52803]:من "أي أعبادة...والبحر" سقطت من ز.
[52804]:بعده في ز: بين يدي رحمته.
[52805]:ز: حيات الأرض.
[52806]:ز: قدامير.
[52807]:ز: مشرككم.