تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{وَقَالَ يَٰبَنِيَّ لَا تَدۡخُلُواْ مِنۢ بَابٖ وَٰحِدٖ وَٱدۡخُلُواْ مِنۡ أَبۡوَٰبٖ مُّتَفَرِّقَةٖۖ وَمَآ أُغۡنِي عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍۖ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَعَلَيۡهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ} (67)

{ لا تَدخلوا } مصر من باب من أبوابها عند الجمهور ، أو عبّر عن الطريق بالباب فأراد طريقاً من طرقها خشي عليهم العين لجمالهم " ع " ، أو خاف عليهم الملك أن يرى عددهم وقوتهم فيبطش بهم حسداً . { وما أُغني عنكم } من شيء أحذره أشار بالرأي أولاً ، وفوض إلى الله أخيراً .