قوله تعالى : { ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ( 117 ) وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين ( 118 ) } ذلك وعيد من الله لمن يعبد معه إلها آخر ( لا برهان له به ) جملة معترضة ؛ أي ليس له في ذلك دليل ولا حجة إلا ركوب الهوى ، وتقليد الآباء والأجداد في سفاهتهم وجهالتهم ( فإنما حسابه عند ربه ) جواب الشرط ؛ أي يحاسبه الله على كفره ويجازيه من أليم الجزاء ما هو كفاء .
قوله : ( إنه لا يفلح الكافرون ) الهاء ضمير الشأن أي أن المشركين الذين اتخذوا أندادا من دون الله ، والذين جحدوا رسالة ربهم فإن مصيرهم إلى التعس وخسران الدار الآخرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.