ثم زيف طريقة المقلدة من أهل الشرك وقوله لا برهان له به كقوله { ما لم ينزل به سلطاناً } [ آل عمران : 151 ] وهو صفة جيء بها للتأكيد لا أن بعض الآلهة قد يقوم على وجوده برهان . وجوّز جار الله أن يكون اعتراضاً بين الشرط والجزاء كقول القائل : من أحسن إلى زيداً لا أحق بالإحسان إليه منه فالله مثيبه .
ومعنى { حسابه عند ربه } أنه بلغ عقابه إلى حيث لا يقدر أحد على حسابه إلا الله . وقرئ { أنه لا يفلح } بفتح الهمزة أي حسابه عدم فلاحه فوضع { الكافرون } موضع الضمير . جعل فاتحة السورة { قد افلح المؤمنون } وأورد في خواتيمها { إنه لا يفلح الكافرون } فشتان ما بين الفريقين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.