تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمَن يَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ لَا بُرۡهَٰنَ لَهُۥ بِهِۦ فَإِنَّمَا حِسَابُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلۡكَٰفِرُونَ} (117)

{ ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به } أي : لا حجة له بذلك { فإنما حسابه عند ربه } يعني : فإنما جزاؤه عند ربه { إنه لا يفلح الكافرون( 117 ) } وهي تقرأ : ( إنه ) بالكسر{[880]} على معنى : فإنما حسابه عند ربه أن يدخله النار ، ثم قال : { إنه لا يفلح الكافرون( 117 ) }

قال محمد : ومن قرأ بالفتح ، فالمعنى بأنه .


[880]:انظر: البحر المحيط (6/425).