بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{وَمَن يَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ لَا بُرۡهَٰنَ لَهُۥ بِهِۦ فَإِنَّمَا حِسَابُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلۡكَٰفِرُونَ} (117)

قوله عز وجل : { وَمَن يَدْعُ مَعَ الله إِلَهَا ءاخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ } ، يقول : لا حجة له بالكفر ولا عذر يوم القيامة . { فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبّهِ } في الآخرة ، يعني : عذابه . { إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الكافرون } ، يعني : لا يأمن الكافرون من عذابه ؛ ويقال : معناه جزاء كل كافر أنه لا يفلح الكافرون في الآخرة عند ربهم .