معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ} (1)

مقدمة السورة:

سورة الواقعة

مكية وآياتها ست وتسعون

قوله تعالى : { إذا وقعت الواقعة } إذا قامت القيامة . وقيل : إذا نزلت صيحة القيامة ، وهي النفخة الأخيرة .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ} (1)

مقدمة السورة:

سورة الواقعة

مكية إلا آيتي 81 و82 فمدنيتان وآياتها 96 نزلت بعد طه

روى ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ سورة الواقعة لم تصبه فاقة أبدا " ، ولما حضرت ابن مسعود الوفاة قيل له : ما تركت لبناتك ، قال : تركت لهن سورة الواقعة .

{ إذا وقعت الواقعة } يعني : إذا قامت القيامة فالواقعة اسم من أسماء القيامة ، تدل على هولها كالطامة والصاخة ، وقيل : الواقعة الصيحة وهي النفخة في الصور ، وقيل : الواقعة صخرة بيت المقدس ، تقع يوم القيامة وهذا بعيد .