هي ست أو سبع أو تسع وتسعون آية
وهي مكية في قول الحسن وعكرمة وجابر وعطاء ، وقال ابن عباس وقتادة : إلا آية منها نزلت بالمدينة ، وهي قوله تعالى : { وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون } وقال الكلبي : أنها مكية إلا أربع آيات منها ، وهي : { أفبهذا الحديث أنتم مدهنون ؟ وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون } . نزلتا في سفره إلى مكة ، وقوله : { ثلث من الأولين ، وقليل من الآخرين } نزلتا في سفره إلى المدينة قال ابن عباس : نزلت الواقعة بمكة ، عن ابن الزبير مثله .
" وعن ابن مسعود : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه الفاقة أبدا " {[1]} . أخرجه البيهقي في الشعب ، والحرث ابن أبي أسامة ، وأبو يعلى ، وابن مردويه و " عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : سورة الواقعة سورة الغنى فاقرأوها وعلموا أولادكم " أخرجه ابن عساكر .
" وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى " أخرجه الديلمي .
وقد تقدم قوله صلى الله عليه وسلم : شيبتني هود والواقعة قال مسروق من أراد أن يعلم نبأ الأولين والآخرين ، ونبأ أهل الجنة ونبأ أهل النار ، ونبأ أهل الدنيا ونبأ أهل الآخرة فليقرأ سورة الواقعة .
{ بسم الله الرحمن الرحيم إذا وقت الواقعة } أي قامت القيامة ، وقيل : إذا نزلت صيحة القيامة ، قال المفسرون : وهي النفخة الأخيرة الثانية وقيل : هي اسم للقيامة كالآزفة وغيرها ، وسميت الواقعة لأنها كائنة لا محالة أو لقرب وقوعها أو لكثرة ما يقع فيها من الشدائد ، أي اذكر وقت وقوع الواقعة أو إذا وقعت كان كيت وكيت قاله مكي ، وقيل : غير ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.