مكية{[1]}
روي{[2]} عن النبي{[3]} صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من داوم قراءة الواقعة لم يفتقر أبدا " {[4]} .
قال معروف{[5]} دعي{[6]} ابن مسعود إلى عطائه ليأخذه فأبى ، فقيل له خذ للعيال ، فقال أنهم يقرءون{[7]} سورة الواقعة ، فمن قرأها أذهبت عنه الفاقة ، قال معروف فأكثرت{[8]} ذلك ، فرأيته كذلك من ليلتي أو من الغد .
قال ابن مسعود أني قد أمرت بناتي أن يقرأن سورة الواقعة كل ليلة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول{[9]} : " من قرأ سورة البقرة{[10]} لم تصبه فاقة " {[11]} .
ومن رواية ابن وهب أن ابن مسعود قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الواقعة لم تصبه فاقة أبدا " {[12]} .
وكانت عائشة رضي الله عنها تقول{[13]} للنساء لا تعجزن أحدا كن أن تقرأ سورة الواقعة كل ليلة{[14]} .
( وقال مسروق بن الأجدع من أراد أن يعلم نبأ الأولين ونبأ الآخرين ونبأ أهل الجنة ونبأ أهل النار ، ونبأ الدنيا ونبأ الآخرة فليقرأ سورة الواقعة ){[15]} .
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من داوم قراءة الواقعة لم يفتقر أبدا " {[16]} .
قوله : { إذا وقعت الواقعة } إلى قوله : { وقيل من الآخرين } الآيات [ 1 -6 ] .
المعنى : إذا نزلت صيحة القيام{[66656]} ، وذلك حين ينفخ في الصور لقيام الساعة .
والواقعة والآزفة والطاعة والحاقة والقارعة والصاخة{[66657]} ، كلها{[66658]} من أسماء يوم{[66659]} القيامة{[66660]} .
قال الضحاك : الواقعة : الصيحة{[66661]} .
وقال الحسن : هي القيامة{[66662]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.