الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ} (1)

مقدمة السورة:

مكية وآياتها 96 ، روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : " من دام على قراءة سورة الواقعة لم يفتقر أو قال لم تصبه فاقة أبدا " قال ( ع ) لأن فيها ذكر القيامة وحظوظ الناس في الآخرة وفهم ذلك غنى لا فقر معه ومن فهمه شغل بالاستعداد .

قوله سبحانه : { إِذَا وَقَعَتِ الواقعة } الآية ، ( الواقعةُ ) : اسْمٌ من أسماء القيامة ؛ قاله ابن عباس ، وقال الضَّحَّاكُ : الواقعة : الصيحة ، وهي النفخة في الصور .