سميت بها لأنها مملوءة بوقائع القيامة ، التي هي الواقعة العظمى ، لوقوعها في أشد الأحوال قاله المهايمي .
وعن ابن عباس قال قال أبو بكر يا رسول الله قد شبت قال شيبتني هود والواقعة والمرسلات ، { وعم يتساءلون } { وإذا الشمس كورت } رواه الترمذي{[1]} وقال حسن غريب .
وعن جابر بن سمرة قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم ، ولكنه كان يخفف كانت صلاته أخف من صلاتكم ، وكان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور " .
{ إذا وقعت الواقعة } أي نزلت وجاءت ، { الواقعة } علم بالغلبة على القيامة ، أو منقول سميت بذلك لتحقق وقوعها ، وكأنه قيل إذا وقعت التي لابد من وقوعها واختيار { إذا } مع صيغة المضي ، للدلالة على ما ذكر
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.