لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ} (1)

مقدمة السورة:

( مكية وهي سبع وتسعون آية وثلاثمائة وثمان وسبعون كلمة وألف وسبعمائة وثلاثة أحرف )

روى البغوي بسنده عن أبي ظبية عن عبد الله بن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا " .

وكان أبو ظبية لا يدعها أبدا ، وأخرجه ابن الأثير في كتابه جامع الأصول لم يعزه ، والله تعالى أعلم .

قوله عز وجل : { إذا وقعت الواقعة } يعني إذا قامت القيامة وقيل إذا نزلت صيحة القيامة وهي النفخة الأخيرة وقيل الواقعة اسم للقيامة كالآزفة .