معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا} (30)

{ وما تشاؤون } قرأ كثير ، وابن عامر ، وأبو عمرو : { يشاؤون } بالياء ، وقرأ الآخرون بالتاء ، { إلا أن يشاء الله } أي لستم تشاؤون إلا بمشيئة الله عز وجل ، لأن الأمر إليه

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا} (30)

ثم بين - سبحانه - أن مشيئته فوق كل مشيئة فقال : { وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ الله } .

أى : وما تشاءون شيئا من الأشياء ، إلا بعد خضوع هذا الشئ لمشيئة الله - تعالى - وإرادته ، إذ هو الخالق - سبحانه - لكل شئ ، وهو صاحب الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين .

{ إِنَّ الله كَانَ عَلِيماً حَكِيماً } أى : إنه - تعالى - كان وما صاحب العلم المطلق الذى لا يحده شئ ، وصاحب الحكمة البليغة التى لا نهاية لها .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا} (30)

وما تشاءون إلا أن يشاء الله وما تشاءون ذلك إلا وقت أن يشاء الله مشيئتكم وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر يشاءون بالياء إن الله كان عليما بما يستأهل كل أحد حكيما لا يشاء إلا ما تقتضيه حكمته .