{ وَمَا تَشَاءونَ إِلاَّ أَن يَشَاء الله } أي وما تشاءون أن تتخذوا إلى الله سبيلاً إلاّ أن يشاء الله ، فالأمر إليه سبحانه ليس إليهم ، والخير والشرّ بيده ، لا مانع لما أعطى ، ولا معطي لما منع ، فمشيئة العبد مجرّدة لا تأتي بخير ولا تدفع شرّاً ، وإن كان يثاب على المشيئة الصالحة ، ويؤجر على قصد الخير ، كما في حديث : «إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى » . قال الزجاج : أي لستم تشاءون إلاّ بمشيئة الله { إِنَّ الله كَانَ عَلِيماً حَكِيماً } في أمره ونهيه : أي بليغ العلم والحكمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.