التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَرَٰوَدَتۡهُ ٱلَّتِي هُوَ فِي بَيۡتِهَا عَن نَّفۡسِهِۦ وَغَلَّقَتِ ٱلۡأَبۡوَٰبَ وَقَالَتۡ هَيۡتَ لَكَۚ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ رَبِّيٓ أَحۡسَنَ مَثۡوَايَۖ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ} (23)

قوله تعالى { وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلّقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربّي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون }

قال البخاري : حدثنا محمد ابن بشار قال : حدثني يحيى ، عن عبيد الله قال : حدثني خُبيب بن عبد الرحمن ، عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه " .

( الصحيح 2/168ح660-ك الآذان ، ب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة . . . ) ، وأخرجه مسلم ( الصحيح-ك الزكاة ، ب فضل إخفاء الصدقة ) .

أخرج الطبري بسنده عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : { هيت لك } ، قال : هلم لك .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قال : كان عكرمة يقول : تهيأت لك .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد : { إنه ربي } ، قال سيدي .