قوله تعالى : { إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون }
قال الشنقيطي : قوله تعالى : { إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون } ، ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة : أنه مع عباده المتقين المحسنين . وقد تقدم إيضاح معنى التقوى والإحسان . وهذه المعية خاصة بعباده المؤمنين ، وهي بالإعانة والنصر والتوفيق . وكرر هذا المعنى في مواضع أخر ، كقوله : { إنني معكما أسمع وأرى } ، وقوله : : { إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم } ، وقوله : { لا تحزن إن الله معنا } ، وقوله : { قال كلا إن معي ربي سيهدين } ، إلى غير ذلك من الآيات .
وأما المعية لجميع الخلق فهي بالإحاطة التامة والعلم ، ونفوذ القدرة ، وكون الجميع في قبضته جل وعلا ، فالكائنات في يده جل وعلا أصغر من حبة خردل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.