التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِنَّمَا جُعِلَ ٱلسَّبۡتُ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِۚ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ} (124)

قوله تعالى : { إنما جُعل السّبت على الذين اختلفوا فيه وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون } .

أخرج آدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد : { إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه } ، اتبعوه وتركوا الجمعة .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قوله : { إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه } ، استحله بعضهم ، وحرمه بعضهم .

وانظر عن أهل السبت سورة البقرة آية ( 65 ) .

أخرج مسلم بسنده عن أبي هريرة وحذيفة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا ، فكان لليهود يوم السبت ، وكان للنصارى يوم الأحد ، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة ، نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة ، المقضي لهم قبل الخلائق " .

( صحيح مسلم-ك الجمعة ، ب هداية هذه الأمة ليوم الجمعة ح856 ) .