التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَأَوۡحَىٰ رَبُّكَ إِلَى ٱلنَّحۡلِ أَنِ ٱتَّخِذِي مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُيُوتٗا وَمِنَ ٱلشَّجَرِ وَمِمَّا يَعۡرِشُونَ} (68)

قوله تعالى : { وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس }

قال البخاري : حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل ، عن عاصم بن عمر ابن قتادة ، قال : سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن كان في شيء من أدويتكم -أو يكون في شيء من أدويتكم- خير ، ففي شرطة مِحجم ، أو شربة عسل ، أو لدغة بنار توافق الداء ، وما أحبّ أن أكتوي " . ( الصحيح10/146-ك الطب ، ب الدواء بالعسل ح/5683 ) ، وأخرجه مسلم في ( الصحيح-السلام ، ب لكل داء دواء4/1729ح2205 ) .

قال البخاري : حدثنا عباس بن الوليد ، حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن أبي المتوكل ، عن أبي سعيد أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أخي يشتكي بطنه ، فقال : اسقِه عسلا " . ثم أتاه الثانية فقال : " اسقه عسلا " . ثم أتاه الثالثة فقال : " اسقه عسلا " ، ثم أتاه فقال : فعلت ، فقال : صدق الله وكذب بطن أخيه ، اسقه عسلا ، فسقاه فبرأ " . ( الصحيح10/146-ك الطب ، ب الدواء بالعسل ح5684 ) ، وأخرجه مسلم 4/1736-1737ح2217-ك السلام ، ب التداوي بسقي العسل ) .