التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَٱللَّهُ فَضَّلَ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ فِي ٱلرِّزۡقِۚ فَمَا ٱلَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزۡقِهِمۡ عَلَىٰ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَهُمۡ فِيهِ سَوَآءٌۚ أَفَبِنِعۡمَةِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ} (71)

قوله تعالى { والله فضّل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برآدي رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء أفبنعمة الله يجحدون }

انظر سورة الإسراء آية ( 30 ) وتفسيرها .

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة ، { فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم } ، قال : هذا الذي فضل في المال والولد ، لا يشرك عبده في ماله وزوجته ، يقول : قد رضيت بذلك لله ، ولم ترض به لنفسك ، فجعلت لله شريكا في ملكه وخلقه .