{ وأوحى رَبُّكَ إلى النحل } ، وألهم { أَنِ اتخذى مِنَ الجبال بُيُوتًا } ، هي «أن » المفسرة ؛ لأن الإيحاء فيه معنى القول . قال الزجاج : واحد النحل نحلة ، كنخل ونخلة ، والتأنيث باعتبار هذا ، و«من » في : { من الجبال } ، { وَمِنَ الشجر وَمِمَّا يَعْرِشُونَ } ، يرفعون من سقوف البيت ، أو ما يبنون للنحل ، في الجبال والشجر والبيوت ، من الأماكن التي تعسل فيها ، للتبعيض ؛ لأنها لا تبنى بيوتها في كل جبل ، وكل شجر ، وكل ما يعرش ، والضمير في : { يعرشون } ، للناس ، وبضم الراء : شامي ، وأبو بكر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.