قوله عز وجل : { وأوحى ربك إلى النحل } ، فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أن الوحي إليها هو إلهاماً ، قاله ابن عباس ومجاهد .
الثاني : يعني أنه سخرها ، حكاه ابن قتيبة .
الثالث : أنه جعل ذلك في غرائزها بما يخفى مثله على غيرها ، قاله الحسن .
{ أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشُون } ، فذكر بيوتها لما ألهمها وأودعه في غرائزها من صحة القسمة وحسن المنعة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.