التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَهَبۡ لِي مُلۡكٗا لَّا يَنۢبَغِي لِأَحَدٖ مِّنۢ بَعۡدِيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ} (35)

قوله تعالى { قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب }

قال البخاري : حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن عفريتا من الجن تفلّت البارحة ليقطع عليّ صلاتي ، فأمكنني الله منه ، فأخذته ، فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد حتى تنظروا إليه كلّكم ، فذكرت دعوة أخي سليمان { رب هب لي ملكا ينبغي لأحد من بعدي } فرددته خاسئا ) . عفريت : متمرد من إنس أو جان ، مثل زبْنية جماعتها الزبانية . ( الصحيح 6/527 ح 3423- ك أحاديث الأنبياء ، ب قوله تعالى { ووهبنا لداود سليمان . . . } ، و ( صحيح مسلم 1/384- ك المساجد ومواضع الصلاة ، ب جواز لعن الشيطان . . . ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لحد من بعدي } يقول : ملكا لا أسلبه كما سلبته .