بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَهَبۡ لِي مُلۡكٗا لَّا يَنۢبَغِي لِأَحَدٖ مِّنۢ بَعۡدِيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ} (35)

قوله عز وجل : { قَالَ رَبّ اغفر لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً } أي : أعطني ملكاً { لاَّ يَنبَغِي لأحد مّن بَعْدِى } قال سعيد بن جبير : أعطني ملكاً لا تسلبه كما سلبت في المرة الأولى . ويقال : إنما تمنى ملكاً لا يكون لأحد من بعده ، حتى يكون ذلك معجزة له ، وعلامة لنبوته . { إِنَّكَ أَنتَ الوهاب } يعني : المعطي الملك .