التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{أَءُنزِلَ عَلَيۡهِ ٱلذِّكۡرُ مِنۢ بَيۡنِنَاۚ بَلۡ هُمۡ فِي شَكّٖ مِّن ذِكۡرِيۚ بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ} (8)

قوله تعالى { أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب } :

قال ابن كثير : وقولهم { أأنزل عليه الذكر من بيننا } ، يعني : أنهم يستبعدون تخصيصه بإنزال القرآن عليه من بينهم كلهم ، كما قالوا في الآية الأخرى { لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } ؟ قال الله تعالى { أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات } .

وانظر سورة الزخرف آية ( 31-32 ) .