قوله تعالى { ص والقرآنِ ذِي الذّكْر } .
قال الترمذي : حدثنا محمود بن غيلان وعبد بن حميد المعنى واحد ، قالا : حدثنا أبو أحمد ، حدثنا سفيان عن الأعمش عن يحيى قال : عبد هو ابن عبّاد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : مرِض أبو طالب فجاءته قريش وجاءه النبي صلى الله عليه وسلم وعند أبي طالب مجلس رجل فقام أبو جهل كي يمنعه ، وشكوه إلى أبي طالب فقال : يا ابن أخي ما تُريد من قومك ؟ قال : إني أريد منهم كلمة واحدة تدين لهم بها العرب ، وتؤدي إليهم العجم الجزية ، قال : كلمة واحدة ؟ قال : كلمة واحدة ، قال : يا عمّ يقولون : لا إله إلا الله ، فقالوا : ( إلها واحدا ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق ) قال : فنزل فيهم القرآن : { ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزّة وشقاق } إلى قوله : { ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق } .
( السنن 5/365- 3232 366- ك التفسير ، ب ومن سورة ص ) ، قال أبو عيسى : حديث حسن . وأخرجه ابن حبان ( الإحسان 15/ 79-80 ح 6686 ) من طريق يحيى ، عن سفيان به ، قال محققه : إسناده صحيح على شرط مسلم ، رجاله ثقات رجال الشيخين . . . وأخرجه الحاكم في المستدرك ( 2/432 ) من طريق عبد الله الأسدي عن سفيان به . وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قال : قال الحسن { ص } قال : حادث القرآن .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله { ص } قال : قسم أقسمه الله ، وهو من أسماء الله .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { ص } قال : هو اسم من أسماء القرآن أقسم الله به .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { والقرآن ذي الذكر } قال : : ذي الشرف
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { ذي الذكر } أي : ما ذكر فيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.