التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{۞وَلَوۡ بَسَطَ ٱللَّهُ ٱلرِّزۡقَ لِعِبَادِهِۦ لَبَغَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٖ مَّا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرُۢ بَصِيرٞ} (27)

قوله تعالى { ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء . . . } .

قال الحاكم : أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى المقري ببغداد ، ثنا أبو قلابة الرقاشي ، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، ثنا هشام بن أبي عبد الله ، ثنا قتادة وتلا قول الله عز وجل { ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء } فقال : ثنا خليد بن عبد الله العصري عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان إنهما ليسمعان أهل الأرض إلا الثقلين : يا أيها الناس هلموا إلى ربكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى . وما غربت شمس قط إلا وبجنبتيها ملكان يناديان : اللهم عجل لمنفق خلفا وعجل لممسك تلفا ) .

هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . ( المستدرك 2/444-445 ) ووافقه الذهبي . وصححه جماعة من النقاد كما في تخريج حديث أبي الدرداء في سورة يونس آية 52 ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { ولو بسط الرزق لعباده لبغوا في الأرض } الآية . . . قال : كان يقال : خير الرزق ما لا يطغيك ولا يلهيك .