قوله تعالى{ فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسّه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين أفبهذا الحديث أنتم مدهنون وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون }
قال مسلم : وحدثنا عباس بن عبد العظيم العنبري ، حدثني النظر بن محمد حدثنا عكرمة وهو ابن عمار حدثنا أبو زميل قال حدثنا بن عباس قال : مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر ، قالوا : هذه رحمة الله ، وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا ، قال : فنزلت هذه الآية{ فلا أقسم بمواقع النجوم . . . } حتى بلغ { وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون } .
( الصحيح 1/84 ح73 ك الإيمان ، ب بيان كفر من قال مطرنا بالنوء ) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله{ بمواقع النجوم } قال في السماء ويقال مطالعها ومساقطها .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله{ فلا أقسم بمواقع النجوم } قال : قال الحسن انكدارها وانتثارها يوم القيامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.