{ فلا أقسم بمواقع النجوم ( 75 ) }
احتج الملك الحق عليهم بالقرآن بعد الحجة عليهم بالآيات الكونية المرئية ، مع كونها نعما وأفضالا ربانية ؛ و{ لا } صلة في قول أكثر المفسرين ؛ والمعنى : فأقسم ، بدليل قوله : { وإنه لقسم . . . } وقال الفراء : هي نفي ؛ والمعنى : ليس الأمر كما تقولون ، ثم استأنف { أقسم } ؛ وقال أبو مسلم ، وجمع : إن الكلام على ظاهرة المتبادر منه ؛ والمعنى : لا أقسم إذ الأمر أوضح من أن يحتاج إلى قسم ، أي لا يحتاج إلى قسم ما ، فضلا عن هذا القسم العظيم .
ومواقع النجوم : مساقطها أو منازلها ، أو انتثارها يوم القيامة ، أو الأنواء التي كان أهل الجاهلية يقولون إذا مطروا . . . مطرنا بنوء كذا .
مما نقل عن القشيري : . . ولله تعالى أن يقسم بما يريد ، وليس لنا أن نقسم بغير الله تعالى وصفاته القديمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.