التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{يَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ وَكَانَتِ ٱلۡجِبَالُ كَثِيبٗا مَّهِيلًا} (14)

قوله تعالى { يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مّهيلا } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : { وكانت الجبال كثيبا مهيلا } يقول : الرمل السائل .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله { كثيبا مهيلا } قال : ينهال .

قال ابن كثير : { وكانت الجبال كثيبا مهيلا } أي : تصير ككثبان الرمل بعد ما كانت حجارة صماء ، ثم إنها تنسف نسفا فلا يبقى منها شيء إلا ذهب ، حتى تصير الأرض قاعا صفصفا ، لا ترى فيها عوجا أي : واديا ، ولا أمتا أي : رابية . ومعناه : لا شيء ينخفض ولا شيء يرتفع . ا . ه .

وهذا التفسير مأخوذ من سورة طه آية ( 105-107 ) .