{ يَوْمَ تَرْجُفُ الأرض والجبال } انتصاب الظرف إما بذرني ، أو بالاستقرار المتعلق به لدينا ، أو هو صفة لعذاب فيتعلق بمحذوف : أي عذاباً واقعاً يوم ترجف ، أو متعلق ب { أليماً } . قرأ الجمهور : { ترجف } بفتح التاء وضم الجيم مبنياً للفاعل ، وقرأ زيد بن عليّ على البناء للمفعول . مأخوذ من أرجفها ، والمعنى : تتحرك وتضطرب بمن عليها ، والرجفة : الزلزلة والرعدة الشديدة { وَكَانَتِ الجبال كَثِيباً مَّهِيلاً } أي وتكون الجبال ، وإنما عبر عنه بالماضي لتحقق وقوعه ، والكثيب الرمل المجتمع ، والمهيل الذي يمرّ تحت الأرجل . قال الواحدي : أي رملاً سائلاً يقال لكل شيء أرسلته إرسالاً من تراب ، أو طعام : أهلته هيلاً . قال الضحاك والكلبي : المهيل الذي إذا وطئته بالقدم زلّ من تحتها ، وإذا أخذت أسفله انهال . ومنه قول حسان :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.